البدايه

ألسلام عليكم و رحمه الله و بركاته :

في البدايه اشكر لك زيارة الموقع و كلي أمل ان يرقى الى المستوى اللذي تطمحون اليه.

من خلال هذا الموقع اقدم خبراتي في الحياة و الطرق في التعاملات مع الاحاسيس و المشاعر و التي هي نتاج تعاملاتنا مع انفسنا و مع من هم حولنا من الاهل و الاصدقاء و الزملاء. قديما قالوا عاشر من احببت و كذلك في مراحل العلاج النفسي. أن تجد من تبيح له ما في صدرك من مشاكل و متاعب هي بدايه الشعور بالتحسن و العلاج، أن تكون الوحيد في هذا العالم الذي يعاني بسكوت لا يجدي نفعا بل على العكس ، يزيد من التعقيدات و يعزز من العزله و الوحده.

تقديم النصائح على مختلف اشكالها في ايامنا هذه أصبحت لا تعد و لا تحصى، فقط يكفي أن تبحث في الانترنت أو في السوشال ميديا ولتجد شتى انواع الحكم و طرقا العلاج الفوريه، لكن مع هذا الكم من النصائح  التي لا تشفي و لا تغني من جوع لا يستفاد منها الا مجرد فكره عامه عن كيفيه الحل و لكن العلاج النافع هو الجلوس و الاخذ بالاسباب في مسيرة و خطة الاستشارات النفسيه و الصحية‘.

علم الاستشارات النفسيه، يعتبر الى حد ما علم جديد، العبره في الخبره كما يقال، اذا سمحت لي ان اشرح لك عزيزي كيف ان الكلام يشفي! فقط اود أن استذكر أن الله سبحانه و تعالى أنزل كلامه ليكون شفاء للناس، وما انا الا عصى بيد العيل يتوكئ عليها في مسيرته العلاجيه.

من خلال تعاملي مع شتى شرائح المرضى، وجدت أن اصعب ما يكون هو في البدايات. خوف، رهبه، تردد، تغير في المزاج ، الانشغال أو التظاهر بالانشغال كل ذلك ناتج عن أن التفس لا تريد أن تظهر على حقيقتها بل تريد ان تتستر بالرغم من المعاناة, و بين فينة و اخرى تظهر على السطح و تبدي مما تخفي في الصدور.

بعون الله  استفدت الكثير من هذا العلم و أود لك عزيزي العميل الاستفاده ايضا. بالرجوع الى منابع المشاكل و معالجتها بالطرق العلميه الصحيحة و بالاخذ بالاسباب يكون معها الشفاء.